أفادت مصادر إعلامية عبرية  بأن الولايات المتحدة الأمريكية سترسل شحنة أسلحة كبيرة جديدة كدعم لجيش الاحتلال الصهيوني

ذكر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أن الجيش الصهيوني سيحصل قريبًا على شحنة أسلحة كبيرة ومركزة من قبل الولايات المتحدة.

وأفادت الصحيفة بأن هذه الشحنة تشمل أكثر من 3000 قطعة ذخيرة لسلاح الجو، بهدف "تحسين الجاهزية لعمليات واسعة النطاق في قطاع غزة، مع التركيز على إيران".

وبالإضافة إلى ذلك، أشارت إلى أنه سيحصل الجيش الصهيوني لاحقًا على أكثر من 10 آلاف قطعة سلاح جوي إضافية من الولايات المتحدة، وهي الشحنة التي تم تجميدها خلال عهد الرئيس الأمريكي الأسبق "جو بايدن"، وتم رفع التجميد عنها بعد دخول ترامب البيت الأبيض.

وخلال العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، برز الدعم الأمريكي بشكل واضح، سواء من خلال تزويد دولة الاحتلال بالأسلحة المتطورة، أو عبر تقديم الغطاء الدبلوماسي لمنع أي محاولات دولية لوقف العدوان.

وتقدم الولايات المتحدة سنويًا مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية لدولة الاحتلال، بما في ذلك تزويدها بأحدث التقنيات العسكرية، مثل الطائرات المقاتلة، وأنظمة الدفاع الجوي.

وزودت الولايات المتحدة الاحتلال الصهيوني بكميات كبيرة من الذخائر الذكية والقنابل الموجهة، مما مكن جيش الاحتلال من توسيع عملياته ضد قطاع غزة، كما وفرت واشنطن دعمًا لوجستيًا واستخباراتيًا ساعد في استهداف البنية التحتية المدنية في غزة تحت ذرائع أمنية.

 وأدى الدعم الأمريكي المستمر إلى إطالة أمد العدوان على غزة، وتعزيز شعور حكومة الاحتلال بأنها تستطيع الاستمرار في العمليات العسكرية دون مواجهة ضغوط فعلية لإنهائها.

كانت آخر صفقات الأسلحة الأمريكية لدولة الاحتلال، نفذت في بداية آذار الماضي، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، عن موافقة وزارة الخارجية على بيع محتمل لقنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لدولة الاحتلال، بقيمة تبلغ نحو 3 مليارات دولار.

وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الصهيوني على قطاع غزة، منذ 7 تشرين أول 2023، إلى 50 ألفًا و983 شهيدًا، و116 ألفًا و274 مصابًا منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م. (İLKHA)